فضح برلماني يمني موالٍ للحوثيين، أساليب الانقلابيين في تزييف حصول حكومتهم «المزعومة» على الثقة، قبل إجراء التصويت عليها داخل البرلمان.
وكشف البرلماني أحمد حاشد، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عملية التزييف قائلا: «وصلني من قناة المسيرة قبل التصويت، أن الحكومة حصلت على 156 صوتا. لا أدري كيف علمت (المسيرة) بالنتيجة قبل التصويت؟ وهل كانت قد صادرت صوتي؟».
في السياق نفسه، أعلنت كتلة الأحرار في البرلمان اليمني، رفضها الكامل لمنح بعض أعضاء الحكومة الانقلابية أي ثقة، مؤكدة بأنها غير شرعية، وأنها أداة من أدوات الانقلاب على إرادة الشعب.
وقالت الكتلة في بيان لها: «إن هذه الخطوة تعد خيانة للقسم الذي أداه الأعضاء المصوتون، وتنطوي على مخالفة للدستور والتوافق الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية»، مضيفة: «إننا لم نتوقع من زملائنا الوقوع في قبضة الانقلابيين، والتحول إلى أداة هدم بيدهم، لاسيما وأن ذلك انعكس سلبا على المجلس، فيما زملاؤهم مطاردون داخل الوطن وخارجه لا يستطيعون الحضور».
وطالبت الكتلة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل لإلغاء كل تلك المخالفات، من منطلق صلاحياته الممنوحة بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، كونها المرجعية لأي خلاف ينشأ في المجلس في حال انعقاده.
وكشف البرلماني أحمد حاشد، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عملية التزييف قائلا: «وصلني من قناة المسيرة قبل التصويت، أن الحكومة حصلت على 156 صوتا. لا أدري كيف علمت (المسيرة) بالنتيجة قبل التصويت؟ وهل كانت قد صادرت صوتي؟».
في السياق نفسه، أعلنت كتلة الأحرار في البرلمان اليمني، رفضها الكامل لمنح بعض أعضاء الحكومة الانقلابية أي ثقة، مؤكدة بأنها غير شرعية، وأنها أداة من أدوات الانقلاب على إرادة الشعب.
وقالت الكتلة في بيان لها: «إن هذه الخطوة تعد خيانة للقسم الذي أداه الأعضاء المصوتون، وتنطوي على مخالفة للدستور والتوافق الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية»، مضيفة: «إننا لم نتوقع من زملائنا الوقوع في قبضة الانقلابيين، والتحول إلى أداة هدم بيدهم، لاسيما وأن ذلك انعكس سلبا على المجلس، فيما زملاؤهم مطاردون داخل الوطن وخارجه لا يستطيعون الحضور».
وطالبت الكتلة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل لإلغاء كل تلك المخالفات، من منطلق صلاحياته الممنوحة بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، كونها المرجعية لأي خلاف ينشأ في المجلس في حال انعقاده.